الدخول في المعمعة

اثرت , ومنذ نشوب "المعركة" الاخيرة بين القوي التي تريد الخير لوطنها وتلك التي تريد الخير لاحزابها وتنظيماتها الخارجية , ان ابقي قلما ورايي بعيدين عن ذلك الصراع لقناعتي التامة بانني ساعاني الكثير نفسيا لاكتتب شيئا عن كل ذلك الجهل الذي وجدت فيه الامة نفسها غارقة فيه وبعد كل ذلك سيمنع من النشر حتما !! ما خشيته وخخشي منه كل صاحب ضمير محب لهذا الوطن اصبح حقيقة علي ارض الواقع ولا حاجة لانتظار موعد مهرجان القرين الثقافي المقبل . فما نراه من تحرك هنا وهناك وتصريح في هذه الصحيفة وقرار في اخر يبين بشكل واضح الدرك الاسفل من الارهاب الثقافي والفكري الذي اصبح سائدا بحيث اصبحنا نقرا تصريحات لقادة الاستجواب وفرسانه الاشاوس "تهدد وتحذر" !!!
كل ما يتطاول علي معتقداتها وبانها تتمني ان يكون ما حدث لوزير الاعلام "درسا للاخرين" وبانهم "سيقفون بالمرصاد" ولا ادري ان كان هؤلاء من ممثلي الامة واعضاء مجالس ديموقراطية ام هم ممثلي جماعات تعمل تحت عباءات الارهاب والبطش والتكسير والضرب !!
لا ادري ماذا سيكون عليه الكويت , وطن المحبة والحرية والاخاء , عندما يتصرف بمقدوراتها بشر يدعون وبصافقة غريبة بان الله تعالي سيسائل اهل الكويت عن الجانب الذي وقفوا فيه يوم الا ستجواب ولا ادري ماذا سيكون عليه مصير اطفالنا وفلذات اكبادنا عندما تتجه غالبية دول العالم الي الغاء وزارة الاعلام  وتنوي تلك الجماعة تعديل اسمها الي وزارة "الارشاد" والتي سيتسلم مقاديرها حراس جمعية الارشاد "القديمة" لكي يقوموا بقيادة افراد هذا الشعب اعلاميا كالخراف الي دروب التخلف وظلام الاستبداد ويعودوا به الي عصور ولت منذ قرون !!!
هل ان لنا ان نفيق مما نحن فيه من سبات ؟ .

الارشيف

Back to Top