لقطات ما قبل نهاية رمضان

1)    اشعر بسعادة كبيرة عندما اقرا خبرا عن "بعض" نواب مجلس الامة او بعض من ذلك "الفضيل" الذي يحرص علي نشر صورته الاجتماعية الملونة بالالوان يعلنون فيه اعتذار لعدم تمكنهم من استقبال رواد "ديوانياتهم" في الفترة من كذا الي كذا اما بسبب سفر او خلافه . حيث تعتبر تلك الفترات مهمة , لصاحب الديوانية ومرتاديها ياخذون خلالها "نفسا" وراحة هم باشد الحاجة حيث يتوقفون فيها عن ممارسة وتبادل النفاق الاجتماعي والذي نسميه تجاوزا "مجاملة" .
2)    عندما توافق علي ان تقرض شخصا ما مبلغا من المال ويمتنع بحجج واهية وغير مقبولة لاعطائك ايصالا بالمبلغ الذي قمت باقراضه اياه الا يجعلك ذلك تشك بان نيته "غير صافية" وربما لن يعيد لك دينك ابدا , وذلك لعدم استعداده الاعتراف به كتابيا ؟ تذكرت ذلك عندما قرات تقرير حقوق الانسان وفي جزئه المتعلق بدولة الكويت واصبحت افكر في السبب الذي يجعل الحكومة ترفض رفضا باتا مجرد التفكير في دراسة طلب اشهار الجمعية الكويتية لحقوق الانسان !! هل لانها لا ترغب في دفع الدين الذي سيستحق عليها مستقبلا ؟ او بمعني اخر : هل لدي الحكومة النية في عدم احترام حقوق الانسان وبناء علي ذلك لا تود اشهار جمعية قد تطالب بحقوقه مستقبلا ؟ نرجو ان يكون السبب احسن من ذلك بكثير .
3)    تقدم النائب وليد الطبطبائي باقتراح برلماني قال في اوله وبالحرف الواحد : "نظرا لما للثقافة والقراءة من اهمية خاصة في تنمية وصقل الشخصية الاسلامية اتقدم باقتراح برغبة بانشاء مكتبة .."يا تري من اوعز له بهذا الكلام ومن قال ان للثقافة والقراءة اهمية خاصة ؟؟؟ ومتي كان للمكتبة دور في اي شيء غير ان تكون "دورا" في عمارة او بناية ايلة للسقوط ومن الذي سيقرر اسماء الكتب التي يجوز لها ان توضع علي ارفف تلك المكتبة وهل يعلم السيد النائب بان الكثير من كتب التراث وعيون الادب الاسلامي من شعر وقصص "فولكلورية" ما لا طاقة للكثير من اصحاب الفكر الاحادي تحمل وجوده سواء فوق ارفف المكتبة التي يقترح انشائها اومن وراء ارففها ؟ والاهم من كل ذلك من الذي سيكون له الحق ليقرر مدي اسلامية كتاب ما من عدمه ؟
4)    قبل ان ينتهي رمضان وياتي العيد نامل ان يقوم وزير الداخلية باجراء ما تحتاجه الوزارة من تغيرات جذرية بحيث يتم تعيين اصحاب الكفاءات الكبيرة من حملة المؤهلات العلمية العالية في الوزارة في المناصب الحساسة والتي هي "اي الوزارة –البلاد" بامس الحاجة لخبراتهم ومؤهلاتهم !!!!.

الارشيف

Back to Top