شعوب وجماعات وبقرتان

كيف تتصرف مختلف المجتمعات والأنظمة مع بقرتين؟
المتسامح والكريم سيبقي على واحدة ويهدي الأخرى لجاره.
النظام الاشتراكي: سيصادر إحدى البقرتين ليعطيها لجارك.
الحزب الجمهوري في أميركا: لديك بقرتان ولا يمتلك جارك شيئا! ما هي المشكلة؟
الحزب الديموقراطي الاميركي: لديك بقرتان فتشعر بالذنب لنجاحك فتقوم بالتالي بالتصويت لمن سيقوم بفرض الضرائب عليك إن وصل للحكم لكي يجبرك على بيع بقرة لتتمكن من دفع الضريبة للحكومة التي ستستغل المال لشراء بقرة لجارك.
الشيوعيون: ستتم مصادرة بقرتيك، وسيتم تزويدك باحتياجاتك من الحليب.
الفاشيون: ستتم مصادرة بقرتيك وسيباع اليك حليب إحداهما فقط.
الشركات العالمية: تقوم ببيع بقرة، وتحلب من الأخرى كمية توازي حليب اربع بقرات في اليوم الواحد، ويستمر ذلك الى أن تهلك.
الفرنسية: لديك بقرتانِ جيد، تقوم باضراب مطالبا ببقرة ثالثة.
اليابانية: تعيد تصميم البقرتين ليصبح حجمهما عشر حجم البقرة العاديةِِ ولكن بإمكانهما انتاج عشرين ضعف كمية الحليب.
الألمانية: تعاد هندسة البقرتين لتعيشا لمائة عام ولتأكلا مرة في الشهر ويتم الحلب ذاتيا.
الإيطالية: لديك بقرتان ولكنك لا تعرف مكان وجودهما، فتقوم بالتوقف عن العمل للراحة.
المكسيكية: تعتقد بأن لديك بقرتين، ولكنك لا تعرف شكل البقرة، فتذهب لأخذ غفوة صغيرة.
السويسرية: لديك 5000 بقرة، ولا واحدة تعود ملكيتها لكِ وتقوم باستيفاء رسوم من أصحابها مقابل فرزها الى مجموعات.
البرازيلية: لديك بقرتان، تدخل في مشروع شراكة مع اميركيين، وخلال فترة قصيرة يصبح لديك 1000 بقرة، وتعلن الشركة الأم إفلاسها.
وأخيرا الروسية: لديك بقرتان تقوم بعدهما ليتبين ان لديك خمسا، تتوقف قليلا ثم تعدهما ثانية لتكتشف أن لديك ،42 وتعدهم مرة ثالثة ليتبين لك أن عددها 12 فقط، فتتوقف عن العد لتتناول قدحا آخر من الفودكا.

ملاحظة:
الفكرة أعلاه مترجمة من الإنترنت بتصرف، والغريب أن الرسائل المماثلة لها نادرا ما تتعرض، حقا او باطلا، 'لعادات وتقاليد' الشخصية العربية او الاسلامية بشكل عام! وربما يعود سبب ذلك، في جزء كبير منه، الى ما أصبحنا نمثله من تعصب وحقد أعميين في نظر الآخرين، بحيث يمكن لأكثر الأمور بساطة وسذاجة ان تفقدنا أعصابنا وتدفعنا للتظاهر وحرق الدمى والأعلام وتدمير السفارات وقطع العلاقات بعد سحب السفراء والسفيرات، وننسى بعد أشهر قليلة، لنعود، وبشراهة أكبر، لتناول مختلف المنتجات الأوروبية ولحس أطيب أنواع الآيسكريم التي تنتجها مصانعها، لاحسين معها سابق كلامنا ووعودنا!

الارشيف

Back to Top