ملاحظات متفرقة


1 ــ قامت الجمعية الاميركية للاطباء النفسانيين، وهي واحدة من اهم واكثر الجمعيات احتراما في مجالها قامت بمنح الطبيب الكويتي، محمد السويدان، جائزة الجمعية السنوية، علما بأن هذه الجائزة تمنح لخمسة اطباء فقط من دول العالم كافة! يحدث ذلك في دولة «لجنة الظواهر السلبية»، ويمر الخبر مرور الكرام، لأنه ليس فيه ما يهم اللجنة ويسترعي انتباهها، ولولا قيام د. فؤاد العلي، عميد كلية الطب، بتكريم السويدان لما سمع احد بالخبر!

2 ــ الصفعة الشهيرة التي تلقاها الداعية «الجندي» غريم ومنافس الداعية الاخر «عمرو خالد» لا تزال اصداء صوتها تتردد في الصحافة المصرية ووسائل اعلامها المرئية بشكل مكثف، ويقال ان الضجة وراءها قضية تتعلق بالملايين التي يجنيها هؤلاء «النجوم» على حساب السذج، وبالذات من السيدات!

3 ــ أهم اتهام «سياسي ديني» تردد في أروقة مجلس الامة خلال الاربعين عاما الماضية كان ذلك الذي ورد على لسان احمد باقر، وزير التجارة والصناعة بحق مسلم البراك عضو المجلس، بأنه لا يصلي!! فهل سيكون هذا الاتهام مثالا لما يمكن ان تتحفنا به مستقبلا «لجنة الظواهر السلبية»؟

4 ــ أكدت القمة الروحية الاسلامية ــ المسيحية التي عقدت في قصر رئاسة الجمهورية اللبنانية على ضرورة الامتناع عن او العودة لاستخدام السلاح او العنف لتحقيق المكاسب السياسية، وشدد حضور الملتقى، ضمن امور كثيرة اخرى، على اهمية الحوار واحترام صيغة التنوع حتى يبقى لبنان واحة للحرية للحوار البناء!
ما تناسى الحضور التطرق له هو مدى استعداد هذه القيادات الروحية للاستقالة من مناصبها في سبيل استقرار لبنان ورفعته! فطالما كانت مصالحهم الطائفية تأتي قبل مصلحة وطنهم، فإن لبنان سوف لن يرى الاستقرار او يعرف الامان او تكون فيه حرية!!

5 ــ التقى وزير العدل ووزير الاوقاف مسؤولي مركز «الوسطية» بحضور الوكيل والوكيل المساعد والامين السوداني للمركز، وورد في الخبر ان الوزير تناول مع قياديي المركز الملاحظات التي وجهت وتوجه للمركز، وان الوزير استمع الى رد مفصل على كل تلك الملاحظات، وانه ثمن «الدور الكبير» الذي يقوم به المركز في ابراز صورة الاسلام السمحة! ليعذرنا الوزير القول بأن الصورة التي تكلم عنها او التي اعطيت له لم يشاهدها احد حتى الآن! وان ما صرف على المركز (اكثر من 50 مليون دولار) قد ذهب هباء منثورا، وان كان معاليه يريد زيارة المركز مرة اخرى، فنحن على استعداد لمرافقته وتوضيح حقيقة دوره، الذي لم يخرج عن اقامة الولائم وصرف المكافآت السخية للجان «مركز الوسطية» التي يرأس بعضها وكيل الوزارة ويرأس اخرى الوكيل المساعد!

الارشيف

Back to Top