المذمة من ناقص

كتب النائب السابق احمد المليفي مقالا ذكر فيه عن احدهم انه بدأ حياته بالتزوير عندما انكر جنسيته واخفى حقيقة جنسية والده، واختط خط الدين لانه اسهل الطرق الى الشهرة والكسب المادي وجمع الاموال من المبرات وتوزيع الاشرطة والاحاديث التلفزيونية لزوم الشهرة والمزيد من المال، وليقيم المسابقات المشبوهة على مستويي الكويت والخليج، كما قام، بجانب التزوير واصطناع المبرات لجمع المال، بدخول عالم السحر ليجني الربح بأقصر الطرق للوصول الى علية القوم، ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة، فارتكب الخطأ الذي كاد ان يزج به في السجن، فابتعد عن هذه المهنة وعاد الى الاعلام.
ورغم ان جنسيته مزورة وأخذها بغير حق وأكل من خير هذا الوطن ونبتت اضلاعه وانتفخت جيوبه كما انتفخ باقي جسده من خير هذا البلد الذي اطعمه من جوع وآمنه من خوف، ورغم انه لا يزال في فترة التجربة ولم يجف حبر جنسيته بل ان حبرها لن يجف، ويجب سحبها في اي وقت لانها نشأت وقامت على معلومات مزورة باطلة، وما بني على باطل فهو باطل، الا انه مارس ساديته وحقده الدفين على الكويت وشعبها، فأصبح همه ان يرد الجميل لهذا الوطن بالشر والقبح بتسليط الضوء على الظواهر الفردية السيئة للمجتمع ويكبرها ويضخمها وكأن الكويت بلد الشر، كل ذلك حبا في الشهرة وامعانا في ايذاء الوطن الذي استضافه واكرمه، بل ان الكثير من الحوادث والاتصالات التي يتلقاها من الجمهور مفبركة ومعدة من طاقمه غير الكويتي! انتهى.
والحقيقة التي فاتت ع‍لى ذلك الشخص كما فاتت ع‍لى «احمدي نجاد» ونظامه، ان شيعة الكويت كويتيون اولاً وثانيا وثالثا، ولا يوجد شيعي كويتي واحد يتمنى ان يهاجر الى ايران او ان يحصل على الجنسية الايرانية، ولا نظن ان التاريخ يذكر قصة واحدة عن شيعي كويتي او خليجي حاول السباحة الى الشواطئ الايرانية محبة في العيش هناك او اكتساب الهوية الايرانية، واذا كان ذلك الشخص يريد سماع الصوت الشيعي معارضا لايران، رغم انه صوت مسموع يوميا على اي حال، فان ما نحتاجه حقا ليس اثبات الشيعة لولائهم، فهذا امر لا نشك فيه، ولكن المطلوب هو كتم انفاس بعض اصحاب اللحى المباركة عن الحديث في الشأن الطائفي، فهم، وبلا اي تجن، قوم مؤججون ومتاجرون بالطائفية، كما انهم يمثلون الوجه الطائفي الاسود عند عامة الشيعة، وليسوا مؤهلين للتحاور مع المعتدلين من الشيعة دع عنك المتعصبين منهم.انتهى.
وهنا نضيف ان من سخريات القدر مطالبة البعض لأمثالي، ومن هم افضل مني بكثير ان يثبتوا ولاءهم لوطنهم، علما‍ بأنهم هم الذين تدور الشبهات حولهم منذ اول يوم وطئت فيه اقدامهم تراب هذه الارض التي لا نحتاج الى شهادة احد لنثبت عشقنا لرائحتها، وهو الاحوج بالتالي لشراء صكوك الغفران وليس التصدي لمهمة توزيعها ع‍لى الغير.

الارشيف

Back to Top