الرابح يأخذ كل شيء

تعتبر فرقة آبا abba السويدية من أشهر فرق الغناء في التاريخ، وبدأت في عام 1966 عندما التقى بيورن أولفيوس (1945) مع بني أندرسون (1946)، وكتبا أغنيتهما الأولى في نهاية ذلك العام، ونشأت بينهما في نهاية الستينيات شراكة كملحنين، ثم التقت عام 1969، بيورن وبني الفتاتان اللتان ستصبحان تالياً شريكتي حياتهما. اقتصر تعاون الأربعة في البداية على دعم كل منهم لأغاني الآخرين، عزفاً أو تلحيناً. واستطاعوا في ربيع عام 1972 أن يسجّلوا أغنية people need love، التي حققت نجاحاً مقبولاً في السويد. وفي عام 1973 شاركوا في مسابقة الأغاني الأوروبية الشهيرة من خلال أغنية ring ring، وحصلوا على المرتبة الثالثة. واشتركوا ثانية في المسابقة بأغنية waterloo التي نجحت وأوصلتهم للنهائيات في برايتون. وقاموا عام 1974 باختيار اسم abba للفرقة، الذي يمثل الأحرف الأولى لأسمائهم، وكانت تلك أشهر سنة في تاريخهم الفني، بعد أن ربحت أغنية waterloo في مسابقة أوروبا ووصلت لقائمة أفضل عشر أغان في الولايات المتحدة. بعد فترة ركود جاءت أغنية mamma mia من الألبوم السابق نفسه، لتعيد الفرقة للواجهة حتى عام 1980. في عام 1976، كانت «آبا» قد أثبتت وجوداً كواحدة من أشهر الفرق في العالم في عام 1977 وأصبحت أغنية dancing queen الوحيدة لـ«آبا» التي وصلت للمرتبة الأولى في قائمة أفضل الأغاني في الولايات المتحدة. في نهاية عام 1976، أصدرت «آبا» الألبوم الرابع arrival، نجح الألبوم نجاحاً باهراً وتضمّن أغاني مثل money, money, money وknowing me, knowing you. ثم كانت جولة موسيقية لهم عام 1977 في أستراليا وأوروبا. وفي عام 1980، قامت «آبا» بجولة في اليابان، وكانت تلك آخر الحفلات التي يقوم بها الرباعي أمام الجمهور. ومن ألبوم تلك الجولة اخترت واحدة من أفضل أغانيهم وهي:the winner takes it all. لترجمتها هنا، بتصرف، لانسجام كلماتها مع الحالة النفسية التي أمر بها. في 1981وقع الطلاق بين بني وفريدا، ولكن التعاون استمر لفترة قبل أن يتوقفا نهائياً عام 1982، ويرفضان بعدها عرضاً بمليار دولار ليعودا للغناء معاً في عدد من الحفلات. *** الرابح يأخذ كل شيء لا أريد التحدث عن الأمور التي مررنا بها مع أنها تجرحني، ولكنها أصبحت الآن جزءاً من التاريخ. لقد غامرت بكل أوراقي، وهذا الذي فعلته أنت أيضاً لا يوجد المزيد ليقال، ولا مزيد من الأوراق لتُلعَب الرابح يأخذ كل شيء كنت بين أحضانك معتقداً أنني أنتمي هناك الرابح يأخذ كل شيء والخاسر يقف صغيراً بجانب المنتصر، هذا هو مصيرنا volume 0% كنت بين أحضانك معتقداً أنني أنتمي هناك واعتقدت أن هذه منطقتي، أن تبني لي سياجاً وأن تبني لي بيتاً، اعتقاداً مني أنني سأكون قوياً هناك ولكنني كنت أحمق، لأنني لعبت وفق القواعد الآلهة قد يرمون نرداً، وأدمغتهم باردة كالثلج وشخص مكتئب جداً هنا يخسر شخصاً عزيزاً أحمد الصراف a.alsarraf@alqabas.com.kw

الارشيف

Back to Top