بط القربة يا أخ

هذا المقال يتعلق بمبارك الدويلة، عضو الحركة الدستورية، الذراع السياسي لحركة الاخوان المسلمين في الكويت

بط القربة يا أخ

يبدو أن محاولات البعض التبرؤ من الإنتماء لتنظيم الإخوان المسلمين، بعد أن ربوا شحوم أكتافهم وارصدة حساباتهم من وجودهم في أحضانهم، سوف لن تتوقف مع استمرار انتفاعهم بمزايا الانتماء لهم، وآخر تلك المحاولات ما ذكره مفتر من أن العمل الخيري حصل على شهادات براءة وشفافية من داخل الكويت وخارجها، وهذا قد يكون صحيحا، والأصح ايضا ان جزءا كبيرا من هذا العمل سرق ونهب من قبل القائمين عليه، فالمال السايب يعلم الحرام، ولا ينكر إلا مفتر خلو "الجسد الخيري" من العيوب والشوائب، علما بأنه لم تقم أية جهة رسمية أمريكية مثلا بتبرئة الجهات العاملة في جمع التبرعات في الكويت من الشبهات، أو اقرت بسلامة عملها! وينهي ذلك المفتري تحديه بالقول بأن من الأفضل (لنا) ان يترك ساكتا، وإلا أنه سيقول ويفضح! ونحن نتساءل هنا لماذا يبقى ساكتا عن الحق؟ ولماذا لا ينشر ما يعرف؟ ومن الذي طلب منه السكوت؟ إننا ندعوه هنا لأن يتكلم، ويبطن الجربة، ويخبرنا من اين حصل على شهادته، وكيف فتح مكتبه في مخالفة صريحة للقانون، وكيف مرر له رئيس الجمعية، في حينها، الإخواني المعروف، أوراقه وساعده في فتح مكتب لا يجوز لمن في تخصصه فتحه، وتحمل المسئولية المادية والهندسية عن أمور لا يفقه فيها. كما نطالبه بعدم السكوت وأن يخبرنا كيف حصل على كل تلك العقود التي لم يحصل عليها من كانوا أكثر كفاءة واستقامة وخبرة ووجودا في السوق منه، وهو الطارئ الذي دخل المهنة من باب الانتماء للإخوان، ليأتي اليم وينكر علاقته بهم. نعم "بط الجربة" ولا تخلي في قلبك شيئ واخبرنا كيف حمل اجدادك ما يعادل ملايين الدنانير، بعملة اليوم، في مناطق لم يكن يجرؤ من كان أكبر منه على حملها، دع عنك أمتلاك عشرها، إن بسبب إنعدام الأمن، أو عدم توفر تلك المبالغ في يد اي فرد، والوثائق البريطانية سبق وأن بينت مرارا حجم الأموال التي كانت تدفعها لحكام المنطقة في ذلك الوقت لحفظ ولائهم، والتي لا تعادل في قيمتها، ما ورد في ادعاء الأخ وأخيه من أن أحد أجدادهم حمله وساعد به أبن سعود!

 

 

الارشيف

Back to Top