الداخليةِِ وبن لاد

اتصلت بوزارة الداخلية منتقدا بعض نصوص رسائلها القصيرة التي دأبت في المدة الأخيرة على إرسالها عبر الهواتف النقالة، وللشكوى من عددها الكبير في اليوم الواحد، وما يعنيه ذلك من تكلفة عالية على الوزارة، علما باننا من المستفيدين من الأمر بصفتنا من المساهمين في شركة الاتصالات المتنقلة، خاصة اذا علمنا بان التكلفة التقريبية لتلك الرسائل لا تقل عن 20 ألف دينار يوميا!.
كما رغبنا في معرفة سبب اقتصار الامر على مشتركي شركة اتصالات واحدة فقط!
رد وزارة الدخلية، ادارة العلاقات العامة، كان، وربما للمرة الاولى، واضحا وبسيطا:
فسبب غرابة بعض الرسائل وعدم وضوح مغزاها يرجع الى امور فنية تتعلق بعدد الحروف المسموح باستعمالها في أي رسالة، حيث اشترطت الشركة ان لا تزيد عن عدد محدد، وجاء قبول هذا الشرط الغريب لسبب واحد يعود الى ان الخدمة مقدمة من الشركة مجانا كمشاركة اجتماعية منها في زيادة وعي المواطنين والمقيمين، وبالتالي كان لها حق وضع ذلك الشرط الفني، الذي بدا غريبا للكثيرين منا.
فشكرا لوزارة الداخلية على التوضيح، وشكرا لشركة الاتصالات المتنقلة على كرمها.
¹¹
مرت علينا قبل أيام لحظة تاريخية سوف لن تتكرر مرة أخرى، الا وهي الثانية الثالثة من الدقيقة الثالثة بعد الساعة الثالثة من اليوم الثالث من الشهر الثالث من السنة الثالثة من الألفية الثالثة!
ونحن سعداء لعدم قيام بعض المنجمين والمنظرين من المولعين بربط الصدف الرقمية الغريبة بأحداث أو مجريات تاريخية أو وقائع محددة ذات ابعاد دينية أو سياسية محددة مثل عملية القاء القبض على خالد البلوشي، والذي وصف السيناتور الأميركي روكفلر عملية القاء القبض عليه بانها تشبه عملية تحرير باريس في الحرب العالمية الثانية، وان اهميته تتجاوز صاحبه بن لادن الذي لا يزال يعتبره الكثيرون منا بطلا بالرغم من فراره من أرض المعركة وتركه أصحابه ومريديه وأتباعه لمصيرهم المظلم.

الارشيف

Back to Top