وزير الشؤون وجمعية 'الصحافيين

حرية ومسؤولية' نص مدون ضمن شعار جمعية الصحافيين الكويتية!
* * *
من الواضح ان الجسم الصحفي في الكويت قد تم اختطافه، منذ أكثر من عقدين من الزمن، من مجموعة رأت أن من حقها الاستمرار في السيطرة على مقدرات الجمعية بأي شكل من الأشكال على الرغم من أن علاقة غالبيتهم لا تتعدى ملكية مطبوعة هنا أو مقال موسمي هناك.
وعلى الرغم من خصومات التذاكر الكبيرة، التي تبلغ آلاف الدنانير، التي يمكن أن يحصل عليها من هو في مثل حالتي من سفر مستمر طوال العام، مقابل دفع رسم سنوي بسيط يبلغ 25 دينارا، فإنني فضلت قطع علاقتي بالجمعية منذ سنوات بعد أن تبين لي أنها تدار بطريقة بعيدة عن مصلحة الصحافة والصحافيينِ وقد ظهر ذلك جليا في أكثر من جمعية عمومية، وكذلك عند مناقشة وإقرار قانون المطبوعات الجديد!
إن ما يجري حاليا من صراع في الوسط الصحفي بين الجمعية من جهة والنقابة من جهة أخرى أمر يدعو للرثاء والألم أيضا!
فمن الواضح أن هناك تلاعبا كبيرا يجري في الخفاء وتتم الاستفادة منه قدر الإمكان في إبقاء أوضاع الجمعية على ما هي عليه على الرغم من كل ما أثير ويثار من لغط عن قيام 'بعض' أعضاء مجلس إدارة جمعية الصحافيين بالاستمرار في تسجيل أسماء أطراف انتهت علاقتها بالصحافة منذ زمن بعيد وتجديد عضويتها من أجل استغلالها في الانتخاباتِ كما أثيرت كثيرا مسألة خطيرة أخرى تتعلق بوجود مئات الأسماء في سجلات عضوية الجمعية لأطراف لا علاقة لها بالصحافة على الإطلاقِ ولم تحاول أي جهة، رسمية أو غير ذلك، التأكد من 'خرافة' وجود ما يقارب ألف صحافي في الكويت، طبقا لسجلات جمعيتهم الموقرة!
إن وزارة الشؤون مطالبة فقط بإرسال كتاب لجمعية الصحافيين تطلب فيه تزويدها بنسخة من سجل قيد أعضاء الجمعية، ومن أول خمس صفحات ستعرف الوزارة حجم ما يتضمنه ذلك السجل من مخالفات!
* * *
ملاحظة:
من الواضح غياب أي معايير أو قواعد تحدد شكل أو حجم اللافتات الانتخابية التي توضع على الطرقات، إن من حيث ابعادها أو المواد التي تصنع منها أو حتى طريقة تثبيتها وشروط ومواعيد إزالتهاِ وإن وجدت، فمن الواضح أكثر ان الجهة المعنية لا تعيرها أي اهتمامِ فقد زاد أخيرا حجم هذه اللوحاتِ وغالبيتها صنعت من مواد رخيصة وخفيفة بحيث لا يمكنها الصمود أمام عاصفة بسيطةِ كما ان بعضها الآخر صنع من الحديد، ولكن لم يتم تثبيتها بشكل مناسب، وهذه أيضا تطاير الكثير منها وتسبب في وقوع حوادث في أكثر من منطقة!
يا جماعة، لا نحتاج في عصر المعلومات الذي نعيش فيه لذكاء مفرط لأن نضع قواعد مناسبة لهذه اللوحات الانتخابية، ولأن نعي حقيقة ان تثبيت لافتة ضخمة من الحديد ذات أبعاد 4م*4م بكيسي رمل سوف لن يمنعها من الطيران والسقوط على سيارة أو بحضن مدير الجهة المسؤولة عن هذه اللوحات أو قريب له، أو أي مواطن أو مقيم لا ذنب لهم!
يا وزير البلدية الجديد الرجاء أن تقوم بفعل شيء بهذا الخصوص.

الارشيف

Back to Top