ثلاثة أمور

1 - صرح السيد حامد عبدالسلام شعيب، بصفته مقرر اللجنة الاسكانية في مجلس التخطيط، بأنه العقل المدبر للمنظور الاسكاني الذي قدمه الوزير عادل الصبيح وأثار حفيظة بعض النواب وثورة بعضهم الآخر عليه.
وقال إنه سبق أن تقدم بهذا المنظور لمجلس التخطيط عام 1992(!) وتمت الموافقة عليه من قبل الحكومة عام 1999 وقدم للمجلس عام 2000(!).
فاذا كان مشروع حيوي مثل هذا يحتاج الى ما يقارب المائة شهر لمناقشته واقراره، فما هو الوقت الذي سوف تستغرقه قوانين أقل أهمية مثلا؟.
ألا يدل هذا على الوضع المزري الذي نصر على البقاء فيه وعليه؟!.
* * *
2 - نجح جمال العمر في انتخابات الدائرة العاشرة ولم يحالف الحظ بقية المرشحينِ ولكن، لكم أن تتصوروا الوضع الذي كانت ستكون عليه البيئة لو كتب النجاح لجميع المرشحين، حيث لا تزال صور البعض منهم معلقة هنا وهناك، ولا تزال الحفر العميقة التي حفروها لوضع مختلف لوحاتهم موجودة، ولا تزال كميات كبيرة من الأكياس المملوءة بالرمال متناثرة هنا وهناك تشي بنوعية الكثيرين منهم وعداوتهم للنظافة والبيئة والجمال.
* * *
3 - أعترف هنا بأنني من المعجبين بالسيد عيد هذال الرشيدي، وزير الاشغالِ فقد اكتشف مبكرا مدى منفعة الطريدة التي وقعت في يده، فحاول بكل اخلاص، وباجتهاد يحسد عليه، حتى من بقية الرؤوس الكبيرة في الوزارة، التي تعودت على العشوات الكبيرة، أن يعشي نفسه وأهله واقرباءه عليها قبل ان يفسد لحمها ويصبح أكلها صعبا وينتهي بتساؤل نيابي غير مستحب.
ومع كل ما يوجه لهذا الوزير من انتقاد الا أن من الحق القول إنه لا يلام!!!.
احمد الصراف

الارشيف

Back to Top