المطارِِ وامر آخر

كلام الناس ِِِِِِ المطارِِ وامر آخر

ان يأتي الشيء، او الانسان، متأخرا خير من ان لا يأتي ابدا
***
تعذبت الكويت وتعذب معها اكثر من ستين مليون مسافر، وهو العدد التقريبي الذي عبر بوابات مطار الكويت 'الدولي' في السنوات الاربعين الماضية، قبل ان يصل مبنى المطار الى مستواه الحالي من الاناقة والاتساع والراحة، مع توفر العدد الكافي من مواقف السيارات المظللة وسهلة الاستعمالِ كما فعلت الادارة العامة للمطار حسنا بجلبها لجهاز الكشف على الامتعة والذي وفر على الكثيرين بهدلة فتح الحقائب واخراج ما بأمعائها من ملابس واغراض شخصية امام عيون الفضوليينِ وبالرغم من التحسينات الاخيرة الا ان هناك بعض الملاحظات التي نرجو ان يلتفت اليها رئىس الطيران المدني، الشيخ جابر المبارك:
أولا: لا يزال مطار الكويت الوحيد في العالم 'المحترم' الذي لا توجد لقاعات الدرجة الاولى ودرجة رجال الاعمال فيه حمامات (تواليت) خاصة بهاِ وكان من الممكن عدم اعطاء هذا الامر اهمية تذكر لو كان وضع حمامات المطار بشكل عام نظيفا ومريحا وكان عددها كافيا.
وعليه نرجو ان تصل يد التعديل والاصلاح الى هذا المرفق الذي هو كالشوق لا يعرف اهميته الا من كابد مصائبه!!
ثانيا: بخلاف كافة صالات الوصول في مختلف المطارات التي قامت بتركيب اجهزة الكشف على الامتعة فقد تم تركيب اجهزة مطار الكويت على ارتفاع يبلغ المتر تقريبا مما يتطلب تواجد عاملين على الاقل لرفع امتعة القادمين من عربة النقل والى المستوى الذي تم تركيب الجهاز فيه، وهذا امر مرهق وشاق ومكلف وغير عملي، وعليه نتمنى على الادارة العامة للمطار تخفيض مستوى هذه الآلات عن طريق تقصير ارجلهاِ كما يتطلب الامر زيادة عددها لمواجهة مواسم السفر المقبلة.
***
ملاحظة:
ورد في التحقيقات مع 'محسنِف'، المتهم بتزعم عمليات القاعدة في الكويت وبقية دول الخليج، بانه كان على اتصال دائم بضابط سابق في الجيش، والذي كانت تقع عليه مسؤولية تمويل مجموعتهِ كما ذكر ان الضابط اخبرهم بان ما عليهم سوى الاتصال به عند حاجتهم لأي مبلغ من المال (!).
كل ما نود معرفته، وبشوق كبير، مصدر اموال هذا الضابط، والذي لا يملك غير راتب تقاعده؟ ومن اين زود المجموعة بمائة وسبعة وعشرين الف دولار اميركي استعملت في تمويل عمليات القاعدة في اليمن مؤخرا؟

الارشيف

Back to Top