الدائري الخامس وحسن العيسى

كتب البعض، واشتكى البعض الآخر وتذمر أكثر من هذا وذلك من سوء وضع الطريق الدائري الخامس، الذي بدأت فيه اعمال الصيانة، منذ فترة طويلة، ولم تنته.
تركز التذمر من طول الفترة التي بقي فيها الطريق من غير الكسوة النهائية، وما أدى اليه هذا من تكسير الزجاج الواقي الأمامي للعديد من المركبات بسبب تطاير الصخور الصغيرة من المركبات الاخرى اثناء القيادة، وكذلك الى بقاء الطريق حتى يومنا هذا ومنذ أكثر من شهر بدون الخطوط الفاصلة للحارات، الامر الذي أدى الى وقوع عدد من الحوادث المؤسفةِ كما ان وضعه الحالي غير المنظم، وبسبب الرعونة الواضحة في قيادة الكثيرين، وبالذات من المواطنين، جعل السير فيه، وخاصة في فترة الظهيرة والمساء، مصدر رعب للكثيرين.
لا يعلم الكثيرون أن هذا الطريق، وبالرغم من أهميته القصوى، قد تم تلزيمه لمقاول لم يسبق له أن قام من قبل بتزفيت متر طريق واحد في تاريخه (!) وكل ذلك تم ويتم وسيتم في عهد واحد من أعظم وزراء الأشغال العامة والخاصة، الذين عرفتهم الكويت في تاريخها.
وكما ذكرنا في مقال سابق فان وقتا طويلا نسبيا سيمر لكي نعرف ونكتشف مستوى انجازات هذا الوزير الفذ!

ملاحظة:
انتقد الزميل حسن العيسى، في مقال له، تقاعس 'جميع الكويتيين' عن واجب تهنئة الجنود والضباط الاميركيين المتواجدين على ارضنا بعيد الشكر الذي مر علينا وعليهم قبل ايامِ وعتب على اصدقائه في جمعية الصداقة عدم قيامهم بعمل شيء في تلك المناسبة!
لا نود أن نسرد ما قمنا به شخصيا في هذه المناسبة، ولكن نود التوضيح اننا قمنا في 'جمعية الصداقة الكويتية' بالفعل بالاتصال بمسؤولي السفارة الاميركية في الكويت وعرضنا عليهم فكرة المساهمة في تقديم الشكر، ولكنهم اعتذروا بأدب جم عن قبول عرضنا! لقد تفهمنا سبب الرفض، وكان متوقعا سماعه منهم، فقد اصبحنا جميعا، وبفضل 'ثلة' من الجهلة والمتعصبين، العدو الذي يجب الحذر منه والابتعاد عنه!.

الارشيف

Back to Top